اعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية ان "إقدام إسرائيل للمرة الثانية على هدم تجمع حمصة الفوقا البدوي شمالي الضفة الغربية بعد أيام من زيارة دبلوماسيين إليه استخفاف بالإدانات الدولية، وهذا الامر يعكس إصرار دولة الاحتلال على تمردها على القانون الدولي واتفاقيات جنيف، واستخفافها بالإدانات الدولية للاستيطان وجرائم الهدم وترحيل الفلسطينيين، والمناشدات الدولية والمطالبات بوقف تلك الجرائم".
هذا واقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي ترافقها جرافة تجمع حمصة الفوقا الذي يسكنه ما يقارب من مئة مواطن بينهم أطفال ونساء يعملون في تربية المواشي وعملت على تفكيك الخيام التي أعيد نصبها بعد أيام من عملية هدم مماثلة الأسبوع الماضي.